مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات 2010

09 ديسمبر 2009 أخبار

يناقش مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات 2010، الذي سيعقد في أبوظبي يناير المقبل 13 محوراً رئيساً للطوارئ والأزمات، يتربع على رأسها موضوعا انفلونزا “إتش 1 إن 1” والإرهاب، بحسب محمد خلفان الرميثي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات ومدير المؤتمر.

وقال الرميثي في مؤتمر صحفي عقده أمس بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات الثاني سيعقد تحت الرعاية الكريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ليجسد أهمية إدارة الأزمات وضرورة تنسيق الجهود بين الجهات المحلية والاتحادية في هذا الشأن.

وأضاف أن المؤتمر سيناقش قضايا عديدة أهمها وباء انفلونزا الخنازير والإرهاب، وطب الطوارئ والتغير المناخي والقيادة والسيطرة أثناء الأزمات ودور المستشفيات والكوادر الطبية وأوقات وقوع الكوارث ودور العمل التطوعي والبحث والإنقاذ، والأمن الإلكتروني ودور الجمارك في أثناء الأزمات.

وأشار إلى أنه ستنظم على هامش المؤتمر ورشتا عمل لمناقشة محوري حول “استمرار الدعم الحكومي أوقات الأزمات”، إضافة إلى “التفاوض مع الخاطفين استناداً إلى النموذج الأميركي”. ويعقد المؤتمر في العاصمة أبوظبي بمركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في الفترة من 11 - 13 يناير المقبل، بتنظيم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات وبالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل وجهاز حماية المنشآت الحيوية وهيئة تنظيم الاتصالات وهيئة الصحة أبوظبي وجمارك دبي ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر الثاني نخبة من الخبراء في الأزمات والطوارئ والخبراء الاستراتيجيين من مختلف دول العالم لمناقشة القضايا المرتبطة بالأزمات للاستفادة من الخبرات. ويعد المؤتمر من أهم المبادرات المشتركة من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ورئيس مجلس أمناء المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، ومعالي العميد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية.

“إتش 1 إن 1” وعن أهم التحديات في مجال الأزمات، قال الرميثي: “شهدنا خلال السنوات الأخيرة بعضاً من الأمراض والأوبئة التي شكلت تحديا للصحة العامة وتقدم البشرية، فقد أظهرت المخاطر وحالة الخوف التي رافقت انتشار فيروس H1N1 أن الأنظمة الصحية المتطورة ليست بمنأى عن الخطر في ظل غياب الرقابة والاستعداد الدائم”. وأضاف أن المؤتمر يعد جزءاً من الجهود المستمرة لدمج الرقابة المستمرة والتوعية في النظام الأمني على مستوى الأوطان من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا التي قد تهدد صحتهم وأمنهم بما يمكنهم من التعامل مع الأزمات والطوارئ بثقة أكبر.

وسيغطي مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات قضايا متعددة منها برامج إدارة الطوارئ في حالات الرعاية الصحية الفورية وقبل الدخول إلى المستشفيات واللقاحات وإدارة الكوارث والتحكم فيها والبحث والإنقاذ والأمن الالكتروني. وفي إطار التحضيرات للمؤتمر، نظمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات أمس منتدى في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ضمن الجهود لزيادة الوعي العام بأهمية إدارة الأزمات والطريقة المفضلة لسلوك أفراد المجتمع خلال الأحداث الطارئة.

كما شارك طلاب من مدرسة البطين في أبوظبي في المنتدى من خلال تقديم عرض “أوبريت” بعنوان “المجتمع المدني” في ذكرى مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. وقام مجلس أبوظبي للتعليم بتنظيم الأوبريت اعترافاً بمساهمات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.